المكملات الغذائية والبروتينات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة العديد من الرياضيين وعشاق اللياقة البدنية، لكن مع هذا الانتشار الواسع ظهرت العديد من الخرافات التي قد تؤثر سلبًا على النتائج الصحية والرياضية. في هذا المقال، سنكشف النقاب عن أشهر 7 خرافات حول البروتينات والمكملات، ونقدم لك الحقائق العلمية التي يجب أن تعرفها لتجنب الوقوع في فخ هذه الأساطير.
1. الخرافة الأولى: البروتين فقط لزيادة الكتلة العضلية
الخرافة: يُعتقد أن البروتين مخصص فقط للرياضيين الذين يرغبون في زيادة حجم عضلاتهم. الحقيقة: البروتين ضروري للجميع، بغض النظر عن مستوى النشاط البدني. فهو عنصر أساسي لبناء وإصلاح الأنسجة، دعم جهاز المناعة، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات. حتى الأشخاص غير الرياضيين يحتاجون إلى كميات كافية من البروتين للحفاظ على صحة جيدة.
2. الخرافة الثانية: يجب تناول كميات كبيرة من البروتين
الخرافة: يعتقد البعض أن تناول كميات هائلة من البروتين يؤدي إلى نمو عضلي أسرع. الحقيقة: الجسم يحتاج فقط إلى كمية معتدلة من البروتين. الإفراط في تناول البروتين يمكن أن يضع عبئًا على الكلى والكبد. الكمية الموصى بها تتراوح عادة بين 1.2 و 2.0 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم للرياضيين.
3. الخرافة الثالثة: المكملات البروتينية أغلى من مصادر البروتين الطبيعية
الخرافة: يُنظر إلى المكملات البروتينية على أنها خيار مكلف مقارنة باللحوم والبيض والبقوليات. الحقيقة: المكملات البروتينية قد تكون أكثر فعالية من حيث التكلفة في بعض الحالات، خاصة إذا كنت تستهلك كميات كبيرة من البروتين بشكل منتظم. كما أنها توفر سهولة في التحضير والاستهلاك.

4. الخرافة الرابعة: تناول البروتين بعد التمرين فقط
الخرافة: يُعتقد أن أفضل وقت لتناول البروتين هو مباشرة بعد التمرين. الحقيقة: تناول البروتين بعد التمرين له أهمية كبيرة في عملية الاستشفاء، لكنه ليس الوقت الوحيد المهم. المهم هو تلبية الاحتياجات اليومية من البروتين بشكل مستمر طوال اليوم.
5. الخرافة الخامسة: البروتين النباتي ليس كافيًا لبناء العضلات
الخرافة: يعتقد البعض أن البروتين النباتي لا يحتوي على الأحماض الأمينية الضرورية لبناء العضلات كما البروتين الحيواني. الحقيقة: يمكن أن يكون البروتين النباتي فعّالًا في بناء العضلات عند دمج مصادر مختلفة من البروتين النباتي، مثل البقوليات والمكسرات، للحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
6. الخرافة السادسة: البروتين يمكن أن يسبب تلفًا للكلى
الخرافة: يعتقد البعض أن تناول كميات كبيرة من البروتين قد يضر بالكلى. الحقيقة: لا يوجد دليل علمي على أن البروتين يضر بالكلى للأشخاص الأصحاء. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى استشارة الطبيب قبل زيادة استهلاك البروتين.
7. الخرافة السابعة: البروتين يزيد من الدهون
الخرافة: يعتقد البعض أن البروتين يساهم في زيادة الدهون في الجسم. الحقيقة: البروتين ليس مصدرًا للدهون، بل يساعد على زيادة الشعور بالشبع، مما يمكن أن يساعد في التحكم في الوزن. البروتين يعد جزءًا من النظام الغذائي المتوازن الذي يمكن أن يساعد في تقليل الدهون.
المكملات البروتينية أصبحت جزءًا أساسيًا من الروتين الرياضي للكثيرين، ولكن من المهم معرفة الحقائق العلمية حول البروتين والمكملات لتجنب الوقوع في الخرافات. البروتين ليس فقط لزيادة الكتلة العضلية، ويمكن تناوله بطرق مختلفة للحصول على الفوائد القصوى منه. كما أن البروتين النباتي ليس أقل فعالية من البروتين الحيواني ويمكن استخدام المكملات البروتينية بشكل مريح وآمن.
إذا كنت تشك في المكملات البروتينية أو تبحث عن أفضل الخيارات، قم بزيارة "صانع العضلات" الآن واختر المكملات المناسبة لك بأسعار منافسة وجودة عالية.
خرافات البروتين, مكملات البروتين, حقائق البروتين, تغذية رياضية, بناء العضلات, صحة الكلى, بروتين نباتي, بروتين حيواني, وقت تناول البروتين, كمية البروتين, صانع العضلات